الخليفه عمر بن الخطاب ينفي الوسيم البطران!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذهِ قصةٌ قرأتها في كتاب "عمر والتشيّع " للمفكر العراقي حسن العلوي
وأحببت ان انقلها لكم


" سمع الخليفه عمر بن الخطاب وهو في العس امرأه تتغنى في بيتٍ من الشعر , عن فتى
يدعى (النصر بن حجاج ) , ولو ان الله اعطاها رجلا على تمامه .!
وفي اليوم التالي استفسر عمر عن هذا الاسم , وأمر بأستدعائه
فأتى الفتى أمامه وهو على جانب من الوسامه , فسأله عن عمله , ولما
أيقن ان الفتى بطران , يعتاش من العطاء , ويتجول في حارات المدينه .
وكانت اوصافه أقرب الى وسامى المغني الامريكي الشهير " ألفس برسلي " ,
قضى عمر بحلاقة شعره المتهدل . فأذا به أكثر وسامه !
فقرر نفيه الى البصره , ليكون قريبا من ثغور المجاهدين, بعيدا عن نسائهم
اللاتي قد يفتن به , ولم يوافق عمر على توسلاته بالعوده الى المدينه
قائلا : أما وأنا حي .... فلا !
ولا ندري اذا مــــا أعاده الخليفه عثمان بن عفان في خلافته , مع من اعيدوا
من المطرودين الى المدينه ؟

أن قصص عمر واجتهاده تمنحه مزيج من صلابة المعتقد و انفتاح الحياة
وطول التجربه والشجاعه في الرأي ... والحرص على مصالح الناس وأمتلاك المزاج الجميل.



دمتم في رعاية الرحمن