محمد الناصري مشرف
عدد الرسائل : 244 تاريخ التسجيل : 18/07/2008
البطاقة الشخصية SMS العضو :-: مزاجك: سعيد الانمي المفضل: الفيلب الحزين
| موضوع: (( عقوق الام )) قصص مؤثره الأربعاء يوليو 23, 2008 10:24 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
ابدء بقوله تعالى : (( وبالوالدين إحسانا))
و عن أبى هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: " أمك " قال: ثم من ؟ قال: " ثم أمك " قال: ثم من ؟ قال: " ثم أمك " قال: ثم من ؟ قال: " ثم أبوك ". فهذا الحديث يدل على اهمية دور الام ومحبتها والشفقه عليها وطاعتها ...
وفى صحيح البخاري عن أسماء قالت: قدمت أمي وهى مشركة في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيها، فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أمي قدمت وهى راغبة أفأصلها ؟ قال: " نعم صلى أمك "... هذا وهي كافره ..
وقال الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها** أعددت شعباً طيب الأعراق
وقيل الكثير والكثير عن الام ... وفضل الام .. وحب الام
ولكن هنا احببت ان اسلط الضوء على من >>
تحجرت قلوبهم .. وقسى فؤادهم .. وتلاشت الحكمه من عقولهم ...
سبحان الله...
اانهم من نسوا قوله تعالى ((وبالوادين إحسانا))
وقول خير الخلق عليه صلوات ربي وسلامه ((الجنة تحت أقدام الامهات))
انهم من حفروا بذنووبهم وبدمووع امهاتهم قصص اليمه لعقوقهم ..
....( قصص عن عقووق الام) ....
** هل وصل الأمر ببعض الناس أن يبيع.......؟؟؟ والله ان لساني عجز حتى عن نطق الجملة... فأين هذا الابن العاصي من هذه الاياات والاحاديث
القصه الاولى ( من يشتري امي بــ 4 الاف ريال ) وااسفااه - قصه واقعيه حدثت في الدمام ،، في السعوديه
قصة واقعية: من يشتري أمي؟؟
من يشتري أمي بـ 4000 ريال .. هذه قصة واقعية ترويها جارة صاحبة القصة فتقول فيها : في منطقة من مناطق محافظة الدمام تسكن امرأة في بيت شعبي مع عائلتها ، و بجانبها أرض خالية من البناء سوى غرفة صغيرة مبنية من الحديد خالية من السكان .. و في يوم من الأيام لاحظت المرأة دخول وخروج نساء و رجال كثير من الغرفة فاستغربت الأمر و خافت خاصة أن الغرفة ملاصقة لبيتها ، فقامت بمراقبة الوضع حتى الساعة 2 ليلاً ..و لا زال الوضع مستمر على ما هو عليه فذهبت لزوجها و أبنائها و أخبرتهم بالأمر و طلبت منهم التدخل لمعرفة الأمر ، فذهبوا و تقصوا الأخبار و جاءوا لها بالخبر المفجع فقال الزوج : ( هل تعرفين فلانة أم فلان و ابنتها ) فقالت : نعم ، قال الزوج : لقد قام ابنها الوحيد و زوجته بطردهم من شقته التي تسكن فيها بعد وفاة الأب ، و عندما طلب الابن من الأم مبلغ 4 الآف ريال مقابل سكنها بالشقة فلم يكن لديها المبلغ فطردها مع أخته التي تبلغ من العمر 18 عاماً ، فلم تجد سوى هذه الغرفة لتذهب إليها .. ذهلت المرأة بالخبر و طلبت من زوجها أن يسمح لها بزيارتهم فأذن لها ، و ذهبت فإذا بالصاعقة التي رأتها في المكان حيث أن الغرفة توجد بها فتحات كثيرة و كان قد دخل فصل الشتاء و لا يوجد لديهم ما يتقون به شر البرد سوى عباءتهم ، كما أنه لا يوجد بالغرفة مكان لقضاء حاجتهم ،فقامت المرأة بمؤاساتهم و الدعاء لهم لتخفيف الصدمة عليهم بل و أصرت عليهم أن يذهبوا معها لبيتها للنوم هناك حتى يتم إعداد المكان لهم ، لكن الأم رفضت بشدة فأقسمت المرأة أن تشاركهم الوضع و تبيت معهم في الغرفة في تلك الليلة .. و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل قامت هذه المرأة الخيرة و أخبرت أهل الخير من المنطقة بحال هذه الأم حيث انتشر الخبر بين الناس بسرعة البرق و قدموا لهم جميع أنواع المساعدة من أموال و بطانيات و أثاث و غيره ، و في اليوم الثاني قام بعض أعيان المنطقة المعروفين بالأصالة و معهم بعض أئمة المساجد بزيارة الابن العاق لإصلاح الأمر فسألوه لماذا فعلت ذلك ؟؟ ألا يوجد في قلبك حنان أو رحمة !! فقال : أن محتاج للمال .. ( مع العلم أنه في وظيفة جيد جدا و ليس لديه عوائق مالية كما أنه يملك أكثر من شقة للإيجار ) ثم قال بكل ألم و حسرة لمن حوله : من لديه رحمة و حنان فليأخذها عنده أو يدفع لي المبلغ مقابل إرجاعها للشقة ( و كأنه يقول من يشتري أمي بـ 4 الآف ريال ) و من يريد أن يشتكي فليذهب للمحكمة ..
وقــــــــــفـــــــــــة ....
هــنـاك الكثير بل الملايين من الأمهات و الإباء الذين قام أولادهم و بناتهم من أجل الزوجات أو الأموال بعقووقهم والتخلي عنهم فأين القلوب الرحيمة ؟؟؟ .. هل غـاب عن عــقولهم و بـالهم حديث الرسول صلى الله عليه و سلم و آية الـبر بالوالدين أم ماذا ؟؟؟...
القصه الثانيه ( الام ذات العين الواحده... ) قصة واقعيه وموثره للغايه .. حدثت في مدينة تورنتو
ترجمها للعربيه >> أ . د صبحي نيال رواها ابن الجاره على لسان الابن العاق .....
حالما تقدم بي السن وبدات اعي ما حولي ادركت ان امي تمتلك عينا واحدة كنت ارمق كل الامهات الاخريات وحتى جميع النساء الاخريات اللاتي يتمتعن بعين ين اثنتين والتفت لارى ان الشخص الوحيد الذي يحف بي وبعين واحده هي امي انا . كان هذا الشعور يمزقني من اعماقي لدرجة انني اتخذت قرارا بان اكن لها الكراهيه سيما وانها باتت تشكل احراجا لي حيثما ذهبت .
ذات يوم خاطبت رب العباد مستفسرا لماذا اسبغ على امي فقط عينا واحده ؟ وددت ان احظى برد فوري ولكن لم اجد جواب … فتوجهت للكنيسه وطرحت على الكاهن نفس السؤال ولكنه اخفق في تقديم جواب شاف .
انتميت اللى اسره فقيره كنت اقطن في اطراف مدينة تورنتو في كوخ آيل للسقوط ولكي تنفق امي على معيشتنا كانت تطهو الطعام للجيران الذين يعملون طوال اليوم وحتى وقت تناول العشاء .
مازلت اذكر ذلك اليوم الذي فاجأتني امي بزياره غير متوقعه لمدرستي الابتدائيه عندما حضرت لتلقي التحيه . شعرت يومها باحراج شديد وفي طريق عودتي للبيت كنت اتسءل كيف تجرأت علي بفعلتها تلك ؟
منذ ذلك الحدث ، قررت ان اتجاهلها وارمقها بنظره كراهيه وان ارهق نفسي بالركض بعيد عنها في اليوم التالي من زيارتها لي تجاسر احد زملاء فصلي بقوله (( امك اذن من ذوات العين الواحدة كالديناصورات !!))
واصل ذلك الشعور المزعج مسورة عقلي طوال الوقت ، لدرجة انني وددت ان ادفن نفسي وان تختفي امي أيضا ، الى ان جاء اليوم الذي تجرأت به وواجهتها وجها لوجه قائلا : (( اذا انت تنوين ان اغدو اضحوكه بين زملائي في الفصل وفي الجوار فلما لاتختفيين او تتلاشيناو ببساطه تموتين ؟!! ))
لم تنطق امي ببنت شفة ..ولم اتريث لحظة لاعي ما قلته كوني مشحوون بالغضب . لم اكترث البته بمشاعرها فقد قيدتها قيد النسيان . كل ما وددت فعله هو ان اغادر ذلك البيت الى غير رجعه وانهي علاقتي بها للابد .
وهكذا انكببت على الدراسة بجد وحظيت بفرصة التوجه لنيويورك لمواصلة دراستي هناك ومرت الايام بسرعه عدت بعدئذ لتورنتو حيث استهللت عملي الخاص بي ووقعت في حب فتاه من فيكتوريا فتزوجنا ، وعقب سنه واحده ، ابتعت منزلا كبير وغدا لي اولاد ، وكنت سعيد بحياتي مع زوجتي واولادي وقانعا راضي بمنجزاتي ..
وذات يوم حدث شيء غير متوقع ، لقد حضرت امي لتزورني اذ لم ترن منذ سنوات ولم تر حتى احفادها لم ادر كيف توصلت لمعرفه عنواني .
عندها وقفت بالباب ، ضحك اولادي عليها ، اما انا فصرخت بوجهها لحضورها بدون دعوة قائلا : كيف تجرئين على القدوم لبيتي وترويع اولادي اخرجي من هنا في الحال والا فسوف اضطر لــ……!!
ولكن امي ردت علي بهدوء (( آسفه للغايه ، لابد وان حصلت على العنون الخاطىء)) بعدها اختفت عن نظرنا .
وذات يوم ، وردتني لبيتي رساله من الجاره الوحيده التي بقيت على قيد الحياة في منطقة سكن امي . لذا كان علي ان اكذب على زوجتي وادعي ذهابي في مشوار عمل . دفعني الفضول للذهاب للكوخ القديم ، حيث اعلمتني تلك الجاره بان امي قد ماتت لم اذرف كمعه واحده وانما سلموني رساله ودت امي ان اقرأ ما كتبته قائله :
7
7
7
7
ولدي العزيز ، ..
افكر بك على الدوام ..
آسفه لمقدمي لبيتك بدون دعوة …
آسفه لاخافتي لاولادك …
آسفه لانني كنت مصدر احراج دائم لك طوال سني عمرك ..
ولكن لست آســفـــــــــه لحقيقة الامر ،، وهي انك عندما كنت يافعا ، تعرضت لحاد وفقدت احدى عينيك . كام ، تحب ابنهاا كثيرا ، لم استطع ان اراك تكبر وانت بعين واحده ، لذا اعطيتك عيني كنت فخوره بولدي الذي كان يرى بتلك العين عالما جديدا متكاملا نيابه عني......
مع حبي لك يا ابني
امك التعيسه >> جين
وقــــــــــفـــــــــــة .... لم ترضى له ان يكون ابن بعين واحده ... بينما لم يرضى بها أم بعين واحده شتاان بين ما يرضيهاا وما يرضيه ... سبحاااان الله واخيرااا اقول ...
نعوذ بالله من العقوق ... نعوذ بالله من العقوق .. نعوذ بالله من العقوق ... اللهم ارزقنا بر والدينا على الوجه الذي تحبه و ترضاه .. اللهم و أرضهم عنا و أرض عنهم يا رحمن يا رحيم .. اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين لما فيه الخير والصلاح....
آااااااااامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـ ــــــــــــــــــــــــــــن ...
| |
|